!!..تأملات وطنية طحن

قاعد مع نفسي ع القهوة بشرب شاي وبضرب حجرين المساء والسهرة , أفكر في التغيرات العظيمة اللي طرأت فجأتن على حياتي وفجأتن دي رغم ان بعضها كان بسابق ترتيب , ومحدش يسأل ازاي!! , حبيت ودا أول حدث عظيم في حياتي - ماشي كلنا بنحب - , ثانيا بطلت السجاير , محدش يقوللي ما انت نازل ع القهوة تشيش , عشان أكيد هرد عليكم وأقول ان الشيشة دي لزوم كتابة الموضوع..!!
ذهبت بتأملاتي من المحيط الشخصي إلى المحيط الوطني - ودا طبعا غير الحزب الوطني - وقلت ياسلام لو التغيرات العظيمة اللي أصابت حياتي تبهت ع الوطن الوطنطن ويحصل فيه هو كمان تغيير !! وعشان محدش يفهمني غلط التغييرات اللي اقصدها تغييرات بسيطة جدا لكسر الملل مش أكتر , مش هتكلم عن تغيير حكومة أو رئيس لأني عارف إننا شعب أصيل مبيهونش عليه العشرة , بس إيه رأيكم نعمل نيولوك للوطن ؟!
اسم مصر:
في المائة سنة الأخيرة تغير اسم مصر3 مرات , الأول كان اسمها المملكة العربية المتحدة , وبعدين أصبحت الجمهورية العربية المتحدة برضه , وبعد كدا بقت جمهورية مصر العربية , العجيب إن الأسم دا استمر كتير أوي دون السعي لتغييره!! فقلت ليه لأ ما نغيره , اشمعنى هو يعني , تفتكروا نسمي مصر إيه , بس عايزين اسم روش يناسب الألفية الجديدة والعولمة والحوارات دي.
العلم :
كمان علم مصر كانوا بيغيروه كتير وبعد ما كان أخضر مزهزه .. جعلوه بألوانه الحالية وعليه صقر قريش وبعد ما الصقر طار جابوا مكانه طائر العقاب اللي لسه مطارش لحد دلوقتي .
أعتقد اللون الأخضر قديما كان دليل على إن مصر بلد زراعية وطبعا الهلال والصليب معروف الهدف منهم . طيب العلم الحالي بألوانه الأحمر والأبيض والأسود ماهو المقصود من ألوانه؟؟
صديقي الوغد الشعبي الطبقة قال لي بفصاحة لسانه وفهلوته المعتادة : يا معلم الأحمر دمنا والأبيض قلبنا والأسود مش مننا!! .. مش عارف هل ممكن نغير العلم دلوقتي ونخليه ( pink) مثلا عشان هو الموضه دلوقتي وطبعا عشان نعطي ايحاء بإن الحياة في بلدنا لونها بمبي.
النشيد الوطني :
من يوم ما دخلت المدرسة وكل يوم في طابور الصباح نردد نفس الكلام بنفس اللحن ولا احنا فاهمين بنقول ايه ولا حاسين الكلام من أصله!!
بلادي بلادي بلادي .. لكي حبي وفؤادي .. مصر يا أم البلاد ..أنت غايتي والمراد .. وعلى كل العباد .. كم لنيلك من أيادي.
يا حلاوة المولد .. تفتكروا ان فيه حد في سنة 2007 ممكن يغني الكلام دا بصيغته الحالية دي ؟! .. على فكرة انا مش بعيب في الكلام ولا جودته .. فقط بتكلم عن الوقت اللي احنا فيه والوقت اللي اتكتب فيه الكلام دا من ييجي 100 سنة, ليه منفكرش نغير نشيد بلدنا ,ونخليه حاجة كدا خفيفة ولذيذة من مزيكتنا اللي بنسمعها وبنحبها , ليه فرض علينا نشيد بلادي وكمان بتوزيعته الموسيقية العقيمة اللي عملها محمد عبد الوهاب!! .. أنا عايز النشيد يتغير ونستبدله بأغنية يبقى إنت اكيد في مصر !! والله انا شايفها معبرة أكتر من بلادي بلادي , حتى لو خرج علينا البعض وقال بسذاجة الكلام!!
عارفين التغيرات البسيطة والساذجة دي لو حد غيري من اللي صوتهم مسموع فكر فيها وقالها , هتكون أزمة ملهاش مثيل ومجلس الشعب هيسيبه من مناقشة طلبات الإحاطة حول أفلام السينما ويركز في الطلبات الجديدة بعمل نيولوك للوطن , وهيخرج علينا السيد صفوت الشريف ويصرح إن لولا المناخ الديموقراطي في مصر مكنش فيه حد قدر يفكر بالجرأة دي وإن دي حاجة تحسب للنظام المبارك!! , ومش بعيد يخرج علينا من يكفر صاحب الأفكار دي ويقول انه خرج على آلهتنا ... احنا خلاص فقدنا القدرة على التفكير والتغيير .. للأسف .

!!..مواعداني وطال الانتظار

Photo: Ahmed El Masry

عديت العشرين بسنوات قليلة , ولسه مستنيها ..!! يا ترى اتأخرت ولا أنا اللي مستعجل ؟

, من 3 إعدادي وانا بشوف العيال زمايلي بيحبوا وكل واحد فيهم مظبط واحدة من مدرسة البنات

اللي بينا وبينها سور , رغم كده كنت من القليلين جدا جدا اللي مش بيحبوا بنات!

وبعد ما طلعنا ثانوي وبدأت مرحلة الإحساس بالرجولة وتبعيتها من تزويغ من المدرسة

والتدخين والفرجة ع الأفلام الثقافية وخلافه ,

بدأت القلة القليلة اللي محبوش في اعدادي يحبوا في ثانوي

وكل واحد من زمايلي وأصحابي كان مظبط وعايش
حياته , وأنا زي ما أنا لا خطوة قدام ولا خطوة ورا..!!
طلعنا من الثانوي للجامعة وبقى كل الناس اللي مأنتمين ومظبطين

بيدوروا ع الجديد في الجامعة , والعبد لله قرر هو كمان انه يظبط في الجامعة

ويبقى شاب بجد .
في أول يوم دراسة ضربت الطقم الجديد والنضارة ام عدسات زرقاء ( كانت موضة وقتها )

وفلقت شعري من النص واتكلت ع الجامعة ,

دخلت الكلية راسم وش التناكة لأني كنت عارف وقتها ( اخوكم فتك )

ان البنات بتموت في الشاب التقيل .

عدى يوم والتاني واخوكم معرفش اي مزة من مزز الجامعة

الا واحدة كان بينه وبينها مجرد نظرات فهم بعد كده انها اعجاب من البنت دي

بس بعد ما كانت الفرصة راحت.
شوية شوية انمدجت في الجامعة واتصاحبت على شلة كانوا كارهين تناكتي في الاول

لكنهم بعد كده عرفوا اني انسان كويس من جوه بس دخلتي عليهم كانت غلط ,

تخلخلت في دهاليز الجامعة والشلة اكتر وكانت لسه دماغي بتدور على واحدة

تملى الفراغ العاطفي اللي جوايا وكنت بحس ( بيني وبينكم ) بشوية حقد ناحية زمايلي

المرتبطين بس مش لأنهم مرتبطين , لأ عشان انا مش عارف اعمل زيهم.
شوية شوية ومع حبة التجارب اللي الواحد مر بيهم وشوية الكتب اللي قريتهم

بدأت أفكر في الموضوع دا بشكل مختلف واحس ان اللي مخليني مش قادر آخد خطوة زي دي هو الخوف

, بس مش الخوف من ان البنت تصدني او لا , مش دي الفكرة ,

انا خايف لأن ليا اخت بنت مش حابب اني اشوفها في موقف زي دا

– طبعا انا مش بتكلم عن علاقة الحب المحترمة , انا بتكلم عن التظبيط.
منكرش اني لحد دلوقتي لسه دماغي مشغولة بفكرة الحب وقلبي مازال بيعاني من حالة الفراغ دي

, ومبقتش عارف هل طريقة اصحابي في البحث عن الحب صح ,

ولا انتظاري انا لأميرة أحلامي هو اللي صح؟ ,

برضه انا مش جاي هنا اشكي لكم همي لكني جاي اقول لها ( هي بس )

تعالي بقى وكفاية تقل عليا , انا محتاجك اكتر منك ,

مستنيكي بنار الشوق , مستنيكي.

!!..حتى الشمس مبقتش غير رسمة على حيطان البيت

!!..حتى الشمس مبقتش غير رسمة على حيطان البيت

!!..محمد التهامي .. الأول

محمد التهامي .. من غير كلام كتير
مهما قولته مش هوفيه حقه

!!..أنا مش رومانسي

القمر

البنت دي زي القمر .. لا دي أجمل من القمر .. قمر 14 يا ناس..!!

كلام كتير بسمعه لما حد بيعلق على جمال إحدى بنات حواء أو العكس – ودا طبعا قبل ما يتعمل update للمصطلحات دي بمصطلحات روشة تناسب لغة العصر زي مزة مثلا!!- يرجع مرجوعنا للمصطلح قمر , الناس كلها شايفة القمر جميل لدرجة مدحهم لبعض بتشبيه الفرد لغيره بالقمر .. مش عارف أنا ليه مش شايف كدا؟!

أنا بشوف القمر دا مجرد بقعة بيضاء في سماء سوداء بلا أي معنى ولا هدف لأاني أصلا مش مقتنع بفكرة إن القمر بينور ليالينا إلا لو كان نوره دا زي نور الضيوف كدا اللي بنقول لهم دايما نورتونا أو نورتوا البيت مش عارف ليه!!

وبالتبعية طبعا عمري ما شفت القمر رومانسي لأن معلوماتي الجغرافية عنه بتقول إنه مجرد مساحة صخرية مفيهاش أي حياة .. تبقى فين الرومانسية بقى ؟!

النيل

واحد واخد خطيبته وبيتفسح معاها ع الكورنيش ومشاهد مكررة للحبيبة اتنين اتنين فوق كوبري قصر النيل , وفي حديقة احمد رامي اللي في المنيل وكل الأماكن اللي زي دي , وصديقي يقول لي النيل دا صاحبي اللي بشكيله همي وارتاح!!

أيضا ليه معرفش عمري ما حسيت الإحساس دا مع النيل ولا أدري سببا لربطه بالرومانسية والراحة النفسية , عمري ما وقفت على النيل وملقتش الزبالة على جانبيه أو في مجراه ولا عمري شفت مياهه بلون غير الأسود وطول عمرها راكدة ولا تحرك أي مشاعر .. هي فين الرومانسية؟!

حليم

كل المحبين بيسمعوا حليم لأن صوته فيه احساس كل العشاق ,, لو مش بتسمع حليم لما تحب هتسمعه ,, حليم دا اسطورة الحب في كل زمان ,, يالهوي هو فيه زي حليم..!!

وآديني حبيت وبرضه لا حبيت حليم ولا اتأثرت به ولا عمري حسيته غير في غنوة واحدة اسمها عدى النهارد ودي كان بيحب فيها مصر بجد مش تمثيل.

أنا بقى عايش رومانسيتي شكل تاني , بعيشها رحلة بين ورقتي وقلمي , وبعيشها في لون سماء صافية بترسملي سحابة شكل حبيبتي , وبعيش رومانسيتي مع محمد فؤاد أصله بيترجم إحساسي بالضبط لا بيقلل منه ولا بيزودها ويأفور . تفتكروا عشان مبحبش النيل ولا القمر ولا حليم أكون مش رومانسي؟! .. شيء غريب إنك تربط احساس التاس بالحب مهما كان اختلاف طرقهم في استشعار الاحساس دا بتابوهات الناس تفضل ترددها وتتعامل معاها وهي لا فاهماها ولا حسها..!!

ستاد علي خليل الدولي

بالتأكيد لكل منا أماكن في القلب تشكل بعض من وجدانه وكثير من ميوله وشخصيته ,ترتبط هذه الأماكن غالبا بفترة الطفولة وذكريات العمر البريء الذي يحمل الإنطلاق بلاحدود , بلاخوف ولا مسئولية ,, اليوم سوف أحدثكم عن أرض علي خليل .
بإختصار .. أرض علي خليل هي تلك الساحة الكروية الشعبية الفاصلة بين مدرسة اسماعيل القباني وكلية الهندسةبالعباسية.
أرض علي خليل هي أهم متنفس لشباب المنطقة.في الإجازات تصبح ارض علي خليل مزارا يوميا لأطفال وشباب المنطقة وبالطبع أنا منهم فالنظام المتعارف عليه أن يكون اللعب بنظام الغالب مستمرفي حالة ازدحام الأرض ( تسع أرض علي خليل لخمسة تقسيمات أو ملاعب خماسية ) أما الشباب الكبير شوية اللي في سني الآن فلهم أسلوب آخر بالتأكيد يتناسب مع وضعهم الحالي ككباتن للمنطقة فنقوم بإرسال اولاد الحتة الصغيرين ( قطاع الناشئين ) قبل ميعاد مبارتنا لحجز الملعب ثم نذهب نحن قبل ميعادنا بربع ساعة ونكافئ الناشئين بمنحهم الشرف باللعب لمدة ربع ساعة مع الكباتن الكبار .
في فترة الطفولة كنا نؤثر اللعب في أرض علي خليل على الخروج والفسحة في أي مكان آخر وكنا نضع اقدامنا يوميا من الخامسة عصرا في الأرض نلعب مع كل الناس حتى صرنا واحدة من أشهر فرق العباسية وياما فزنا بدورات كروية رمضانية وغير رمضانية .
دائما كانت لدينا مشكلة الكرة في حد ذاتها فبعد ان نتفق على اللعب و نرتدي اطقمنا الرياضية وكوتشي باتا الذي كنا نعتقد وقت طفولتنا أيضا أنه أشهر من أديداس كنا لا نجد كرة نلعب بها فالكرة دائما إما دهستها سيارة او وقعت على خوابير سور الكلية وكنا نأبه أن نلعب بالكرة الكبس الشهيرة إلا في حالات الضرورة فقد عرفنا إنها بتجيب ميه في الرجل ودا طبعا خطر علينا نجوم المستقبل الذين سنقود مصر لكأس العالم.
في هذه الأرض الأسفلتية التي ربما تنظر إليها ولا تعريها إهتماما تولد نجوم وتقوم أساطير فلاعبي الكرة الحريفة هم حديث تجمعات الشباب في أي منطقة وطبعا السيط ولا الغنى .
في أرض علي خليل قابلت أصنافا كثيرين من البشر ومن لاعبي الكرة فهناك من يلعب الكرة لأنه يحبها ومن يلعب لأنه حريف وآخر يلعب للسيط فقط والبعض للتنفيس عن الكبت الذي يعيشه , وهناك الإنسان الجدع و الشهم والندل والبلطجي وربما تجمع مباراة واحدة بين طبيبا و مسجل خطر..!! ( متستغربش هي دي كرة الشارع ودا سر من أسرار سحرها ) كونت صداقات قليلة وتشاجرت كثيرا وكونت دائرة معارف واسعة فقد كنا دائما مطلوبين للعب بإعتبارنا فريق كبير في المنطقة وكثيرا ما كانت الفرق الأخرى تعرض على أي منا اللعب معها ولو لدورة واحدة أو مباراة ( إعارة يعني ) لأنه من المستحيل أن يترك لاعب فريقه للأبد ( انتماء بقى )
بعد أن مرنتنا الأرض ومرمطتنا قررنا في السادسة عشرة أن نتقدم لإختبارات الأندية ومنا من قبل في الأهلي والزمالك ثم حالت الظروف الأسرية والثانوية العامة أو شوية التناكة اللي ركبوا بعضنا من جراء الالتحاق بالأندية الكبيرة بأن تركوها لتلك الأسباب المختلفة.
المهم أن تلك الأرض الأصيلة التي غادرناها يوما متجهين إلى أندية النجومية كانت أحن علينا من أي مكان آخر فجمعتنا من جديد واحتضنتنا ورجعنا بفضلها لأيام التألق الأولى .
اعتزال النجوم ..!!
متستغربش أيوة أرض علي خليل فيها لاعبين بيعتزلوا اللعب ,منهم اللي بيعتزل نهائيا وينتقل للعب بشكل غير منتظم مع فرق تشبه فريق الشمس في النادي الأهلي فتلك الفرق تجمع المتزوجين والعاملين ومن تمنعهم الظروف من اللعب بشكل مستمر ودائما ماتجدهم بكروش و صلعات ولكن طبعا تظهر الخبرة في تحركاتهم ولمساتهم للكرة.
الاعتزال في أرض علي خليل له أسباب تختلف قليلا عن الأسباب التي تدفع لاعبي الكرة المحترفين للإعتزال فهنا الإعتزال يكون بسبب إنك اشتغلت وظروف عملك لاتسمح باللعب المنتظم أو ربما لأنك تزوجت و توفر مجهودك لمهام أخرى أو ربما للإصابة كما في حالتي .
صلاة العيد :
أرض علي خليل لا تنحصر ذكرياتها فقط في كرة القدم, بل تمتد لصلاة العيد ,فالساحة تتحول في صباح العيد إلى مسجد يفترش بالحصر وتعتلي الميكروفونات أعمدة الإنارة ويحل التكبير محل اصوات لاعبي الكرة . لا أنسى شكل عمال المسجد والصبية وهم يدورون حول المصلين لجمع التبرعات أو لتوزيع الحلوى على الأطفال,ولا أجمل من مشهد التدافع الجماهيري قبل الصلاة أو بعدها, الكل يهنيء والكل سعيد.
تبقى لأرض علي خليل ذكريات لن تنسى في قلوب وعقول كل من لعب الكرة من سكان المنطقة فلحظات التألق والنجومية والإخفاق والخسارة وأيضا المشاجرات هي اهم ذكريات مرحلة مهمة مرت من حياتي وحياتهم .

أبو السعود والهمشري .. خبطتين في الراس توجع

منذ فترة قريبة جدا صدمنا لخبر وفاة الموسيقار الكبير حسن أبو السعود

وصدمت أنا كثيرا بفقدان تمتعي بأعمال جديدة للموسيقار الكبير الذي لطالما أثرى أذني ومشاعري

بألحانه الرائعة فمن منا ينسى سألتك لهاني شاكر وأصعب حب وأقرب صاحب لخالد عجاج

ولما النسيم لمحمد منير وحبيبي وانت بعيد لتامر حسني وحتى تاريخه مع عدوية والموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات

من عينة الكيف ولن أعيش في جلباب أبي

لا راد لقضاء الله

النهاردة صدمت للمرة الثانية لسماعي خبر وفاة الموسيقار الكبير رياض الهمشري

رياض الذي قبل أن يكون مطربا حسن الصوت ومحلنا يقطر شرقية واحساسا

هو احد اساتذة العزف على العود

رياض الذي أطربنا بأعمال خالدة لكبار المطربين وصغارهم

فمن منى ينسى منه يا ليالي ومتفكرش كتير وشاهدين عليه وكماننا مع النجم محمد فؤاد

ومن ينسى راجعين وعندك حق ونفس المكان وعايزين يغيروك مع النجم عمرو دياب

وحبيبي ده وارض الشرق لهشام عباس وجت عليا وجيت جنبك لسميرة سعيد

وايضا مع الشباب كتامر حسني الذي لحن له لو كنت نسيت واوصفهالك

وايضا شيرين التي تغنت من ألحانه بجرح تاني وبتوحشني

دا طبعا غير تاريخه في الموسيقى التصويرية التي وضعها لأفلام حرب الفراولة وهمام في امستردام

وصعيدي في الجامعة الأمريكية وخلطبيطه وليه خلتني أحبك

دول علمين ثلاثة أعلام هم أهم من يحملون لواء الموسيقى الشرقية

في زمن تحولت فيه الموسيقى إلى مسخ واستنساخ أبله لموسيقى الغرب الفقيرة

لم يعد يبقى لي ولمحبي الموسيقى الشرقية غير اسم واحد هو وليد سعد

الملحن الذي تقطر نغماته احساسا والذي طالما امتعنا بالحان حفرت لنفسها مكان في ذاكرتنا وقلوبنا

وليد قدم العديد من الالحان التي نحفظها عن ظهر قلب , تاريخه مع محمد فؤاد مليء فمن ينسى تحرمني ليه

وأنا لو حبيبك وياناسي روحي وزي الليلة والله لو نرضى ومفيش نصيب وحمل جرح

وغيرها العديد والعديد ومن ينسى لو كان يرضيك و ولسه بتحبه يا قلبي لعمرو دياب ومن ينسى سابني وراح وكل ذنبي

ومش هفضل كده علطول لشيرين وحب لتامر حسني و انا ليا مين غيك لوردة وليه يا غرام لنبيل شعيل

وانا بس بتضايق لأصالة

ثلاثة أعلام لن ننساهم فقدنا اثنين ولم يبقى لنا غير واحد فقط إلى أن يجد جديد

ربنا يرحم من أخذ ويرزق من يعيش بالمزيد من الثراء والرقي الموسيقي

تاج ماجد ابراهيم .. على مقاسي ..!!

في مكاننا المفضل في دار الأوبرا التقاني الزميل ماجد ابراهيم واتحايل عليا عشان يجري الحوار دا معايا

وطبعا انا اتنطت عليه من منطلق اني نجم ومطلوب وبتاع

وفي الآخر رأفة بيه قبلت اعمل الحوار

طبعا كل دي اشتغالات لزوم الصورة اللي في الاول دي

عشان مكنتش هسيب لكم الحوار من غير صورة يعني

دا تاج وصلني من الصديق والزميل العزيز ماجد إبراهيم

وطبعا دا هيكون أول تاج أجاوب عليه بصفتي لسه في سنة أولى تدوين

س1 تكلم عن هوايه لما بتمارسها بتستغرق فيها تماماوتنفصل عن عالم الواقع لفترة من الوقت اثناء ممارستها ..؟؟؟

بالتأكيد هي كرة القدم التي أبدع في وصفها من أطلق عليها الساحرة وأشياء وقيم كثيرة جميلة االمستديرة , أنغمس حتى قدمي في حالة ممارستي أو مشاهدتي

لكرة القدم فهي لعبة ساحرة بحق تجمع الفكر والمهارة والقدرة على اتخاذ القرار والإيثار والتعاون والقدرة على التحمل والصبرأضف إلى هذا بالطبع متعة الممارسة ونشوة لإنتصار.

س2 صف مقدار سعادتك أو شعورك_أيا كان عند تمرير التاج لك وهل يختلف حسب المدون الذى يمرر لك التاج ..؟؟

كنت سعيدا جدا فهو أول تاج يمرر لي وجاء بعد انشائي للمدونة بأيام قليلة ومن أخ وصديق أحترمه وأحبه كثيرا , بالطبع الشخصية التي تمرر لي التاج ستفرق معي كثيرا لو كان شخصا لا اعرفه فسيكون الوقع علي أفضل فساعتها سأشعر أن مدونتي قد أثرت نجحت في جذب قراء جدد.

س3 هل ترى للتاج اهميه حقيقيه..؟؟

التعرف على شخصيات المدونين له فائدة كبيرة في معرفة مفاتيح كتاباتهم وتوجهاتهم

س4 هل فكرت فى عمل تاج خاص بك ..؟؟

لم أعرف ما هو التاج إلا منذ يومين فلم أكن أصلا من متابعي المدونات في السابق , ولكن ليه لا , يمكن اعملها في يوم من الايام ولو إني مش بحب فكرة تكرار الأسئلة لكل الناس .

س5 هل تفضل قراءه اجوبه التاج عند المدونين الاخرين؟؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الاخرى؟؟

جاوبت ع السؤال دا قبل كدا لما قلت لك إن التعرف على شخصيات المدونين له فائدة كبيرة في معرفة توجهاتهم

س6 عندما ترد على التاج مالذى تراعيه اكثر؟؟؟

إني أكون أنا في إجاباتي مش حد تاني

س7 هل تحرص على قراءه اجابات من تمرر لهم التاج ..؟؟
وهل تغير اجابتهم للتاج شئ فى ادراكك ..؟؟

الشق الأول للسؤال لو جاوبته هتبقى تالت مرة أكرر فيها كلامي في التاج دا (ايموشن واحد اتخنق)

أما الشق الثاني فمش فاهم ايه هي ماهية التغيير دا بس بالطبع هعرفهم أكثر ووجهة نظري فيهم هتتطور .

س8 هل تلتزم حرفيا باسئله التاج ..؟؟

لحد دلوقتي مفوتش سؤال

س9 ماهى نوعيه التاجات التى تفضلها؟؟؟

معرفش ايه هي الانواع اصلا لأن دا اول تاج يمرر لي

س10 هل كنت طالب شاطر في المدرسه؟؟؟

كنت متفوق والحمد لله لحد الثانوي وفي الثانوي كنت محير جدا لكل الناس في الوقت اللي كنت احد اعضاء فريق أوائل الطلبة

اللي فاز بالمركز الأول على مستوى المحافظة مجموعي في الثانوية مزادش عن 80% وهقولك السبب اللي هيبطل أي عجب

أنا أكره بشده مادة الرياضيات ولا أعرف فيها الألف من كوز الدره طبعا ضيف عليها الإحصاء بنت عمها والجيولوجيا التي

كرهني فيها مدرس المادة تجد إن أغلب الدرجات ضاعت في تلك المواد .

س11 ايه اكتر ماده حبيتها فى المدرسه والكلية ..؟؟

كنت أعشق اللغة العربية ومواد العلوم والجغرافيا والتاريخ

س12 ايه اكتر ماده كرهتها فى المدرسه والكليه؟؟

في المدسة جاوبتك فوق وفي الكلية هتنقسم اجابتي لقسمين

القسم الاول هو مرحلة كلية الآداب جامعة عين شمس وقسم الوثائق والمكتبات

ودي كانت اسوأمرحلة دراسية ونفسه في حياتي ولذلك أنا كاره المرحلة دي كلها مش موادها بس

القسم الثاني بقى هو مرحلة الاكاديمية ودراسة الترجمة الفورية

أكثر مادة تثير حنقي في الدراسة هنا هي علم الصوتيات phonology

مادة سخيفة جدا وامتحانها أسخف

وكمان المواد اللي ملهاش لزمة زي حقوق الانسان والتاريخ اللي بحبه بس مش لاقي له اي علاقة بدراستنا

خصوصا اننا بندرسه باللغة العربية!!

س13 كنت عايز تطلع ايه وانت صغنن؟؟؟

ياااااااه حاجات كتير اوي .. محامي وطيار وبعد كده لقيتني حابب مجال الإذاعة المدرسية أوي وكان حلمي أكون مذيع

ودا الحلم اللي استمر معايا لحد دلوقتي.

العاشرة مساء الوداع

- كانت دقات الساعة ذات البندول تشير إلى العاشرة ونتيجة الحائط تشير إلى الرابع عشر من فبراير ,كانت هي قد انتهت من إعداد السفرة المستديرة فقد ارتصت فوقها أصنافا من الطعام الشهي وأضاءتها الشموع مما أوحى بجو شديد الرومانسية والخصوصية.

- هو ينزل من مقر عمله يبدو وقد تعرض لصدمه كبيرة افقدته توازنه.

هي بدت في كامل أنوثتها وأناقتها , بشرتها البيضاء النضرة وجسدها البض الذي يحاصره فستان أحمر اللون يكشف عن الكتفين وفتحة الصدر , شعرها الذهبي يزين وجهها ذو العينين الزرقاوين فيبدوا كتاج لأميرة أوروبية.
موسيقى إنت عمري تعطي لتلك اللحظة أبعادا رومانسية جديدة وإبتسامتها تضيء المكان أقوى من اضواء الشموع.

- هو يقود سيارته في أحد شوارع القاهرة الصاخبة المزدحمة حتى في الليل وقد بدا غير قادر على التوازن .. يفك من رابطة عنقه لشعوره باختناق شديد وجسده يتصبب عرقا رغم برودة ليل الشتاء.

- تتحرك هي بخفة ورشاقة ينمان عن شوق ورغبة , تتمم على أدق أدق التفاصيل , كي لا يفسد عليها أي شيء تلك الليلة شديدة الخصوصية التي تعد لها وتنتظرها.

- يخرج هو من سيارته متجها إلى باب البناية التي يقطن فيها وقد ثقلت خطواته كمن لا يريد الذهاب لمكان ما.

- صوت المفاتيح تعانق الكالون ,, هي تجري كفراشة تطير تجاه الباب بكل فرحة وابتسامتها قد بدت أكثر تألقا وزاد جمالها ألف مرة. فُتح الباب , وهاهو يحلته الأنيقة السوداء ولكنه على غير العادة ( في نظرها ) رابطة عنقه مفكوكة وخصل شعره الناعم متهدلة على جبهته , وجهه أصفر اللون والإرهاق أظهر تجاعيد لا تناسب عمره الشاب , حاول أن يخفي ما يشعر به واصطنع ابتسامة رقيقة.

هي لا تعلم بما شعرت في تلك اللحظة , خضة , خوف , عدم فهم , احساس بأنها ربما لحظة اللقاء الأخير , الوداع .. لا تعلم .. كل ما حدث أنها أقبلت تحتضنه , والتحما معا في حض أخير يقتطر حبا وشوقا ولوعة لفراق آت ,أفلت حبيبها

فجأة من بين أيديها , سقط الشاب أمامها ومات.

أنا مش معاههم .. مين فينا المُغيب؟

الفارق بين الإلتزام والتعصب شعرة , وشعرة تفصل بين التعصب والتطرف..!! من منهم المغيب ؟ هل هو الشاب الذي يقضي حياته في رسوب دراسي ونزوات جنسية ومخدرات ؟ أم هي تلك الفتاة المتدينة إلى حد التزمت ؟
هذا هو السؤال وتلك هي القضية التي يطرحها الفيلم الرائع أنا مش معاهم.

بالنظر إلى أفيش الفيلم تجد نفسك حائرا بين إسمين الأول هو أحمد عيد الذي تشجعك تجاربه السابقة وكان آخرها الفيلم البديع ليلة سقوط بغداد على دخول الفيلم والآخر هو أحمد البدري مخرج الفيلم والذي أيضا تجد تجاربه السابقة تشجعك على دخول فيلم آخر. تشجيع أحمد عيد لي ورغبتي في إعطاء أحمد البدري فرصة أخيرة كمشاهد للسينما جعلتني أحسم أمري وأدخل على شباك التذاكر.

عمرو المنياوي شاب ينتمي لعائلة ثرية بلغ الثلاثين من عمره ولايزال يدرس في كلية الطب التي اضطرته أمه إلى الإلتحاق بها , يقضي عمرو حياته في عربدة بلا هدف توضح كم إحباطه ويأسه من الحياة رغم توافر كل سبل الحياة الكريمة له.

فرح هي تلك الفتاة الجامعية الجميلة المحجبة الملتزمة التي تزامله في الكلية والتي يعجب بها عمرو وتدفعه الظروف إلى أن يحميها من عساكر الأمن المركزي الذين خلعوا حجابها أثناء أحد المظاهرات , يقبض على عمرو وأصدقاءه على سبيل الإشتباه في الإنضمام لجماعات محظورة , تبدأ الفتاة في البحث عنه للسؤال عليه وقد فهمت أنه أحد الملتزمين دينيا وأخلاقيا , تقود الأحداث عمرو وفرح ويتبين أن إنفلات عمرو رغم انتسابه لأسرة محافظة سببه أنه لا أحد كان يهتم بما يريد أن يفعل هو في مستقبله , فيما كان حجاب بشرى والتزامها الذي وصل لحد التزمت كرد فعل طبيعي لإنفلات أسرتها الأخلاقي.

إنقسام حفل خطوبة عمرو وفرح بين قاعتين إحداهما يحيي الحفل فيها عمرو دياب ونانسي عجرم وهيفاء وهبي والثانية يحييها منشد إسلامي , أوضحت لنا الفجوة والإنقسام الديني والأخلاقي في المجتمع المصري وأن التحرر الكامل والتزمت أصبحوا القاسم المشترك في المجتمع المصري.

يقع عمرو في حب فرح وتحبه هي الأخرى فيبدأ هو في التغير وترك حياة العربدة والإنخراط في حياته الجديدة وتبدأ هي في الخروج مع مثلا بدون محرم بعد أن كانت ترفض ذلك تماما , بعدها تكتشف فرح أن عمرو كان يخدعها وأنه قد إنخرط في حياتها كي يتسلى فقط فتتركه وتكرهه وتكره إلتزامها فتخلع حجابها وتنطلق بالملابس المكشوفة , فيما أصبح هو أكثر التزاما من ذي قبل نتيجة حبه لها , يفاجأ عمرو بتغير سلمى وتفاجأ هي بتغيره فتعود لحجابها والتزامها مع الإعتدال وبعد أن نصحها الدكتور حلواني ( باسم السمرة ) زميلهم في الكلية والملتزم أيضا بأنه يجب أن تفرق بين الإلتزام والتعصب. ينتهي الفيلم بالتقاءهما في الإستاد لتشجيع المنتخب في بطولة إفريقيا وهي التي رفضت أن تذهب لمباراة أخرى قبلها للاستاد بحجة أن الكرة مضيعة للوقت , غير أن نهاية الفيلم حملت قدرا من الكروته جعلني أأسف أن ينتهي فيلما جميلا كهذا بخطأ ساذج جدا .

تعالوا نعرف بقى ايه هو الخطأ دا .. الخطأ أن عمرو وفرح بعد أن تقابلا في نهائي كأس الأمم الأفريقية في فبراير 2006 وبالطبع تزوجا بعدها , ينتقل المخرج في لقطات سريعة لعرض حياتهم بعد الزواج فتجد أن عمرو قد اصطحب زوجته فرح وابنه الذي لا يقل سنه عن 3 أو 4 سنوات إلى السينما لمشاهدة فيلم الآباء الصغار لدريد لحام والذي عرض قبل كأس الأمم الأفريقية ..!!

قدم أحمد عيد دوره بتفهم وخفة دم مدهشة ووضع هذا النجم الشاب نفسه في طريق أود من الله أن يستمر فيه لتقديم كوميديا راقية محترمة تحترم عقل المتفرج.
بشرى قدمت أفضل أدوارها على شاشة السينما وجعلتنا نتعاطف معها تماما رغم تزمتها.
إدوارد يمتلك خفة دم وحضور لطيف على الشاشة وكان حضوره ممتعا.
لا أدري لماذا إختار ممثل مهم بحجم باسم السمرة دورا صغيرا خفيفا لا يبرز موهبته الكبيرة في هذا الفيلم , غير أنه وللحق كان حضوره ممتعا فهو يمتلك كاريزما رائعة.
احمد البدري قدم فيلما جيدا بحق , ليته بدأ به فلم نشاهد لخمة الرأس أو غيرها.

الخلاصة أن أنا مش معاهم فيلم كوميدي لطيف يطرح قضية شائكة ويشير بأصابع الإتهام لمنظومة إحتماعية أوصلت المجتمع المصري لحالة إنفصام غير منطقية.

شاي ميزة .. شيشة زغلول .. أهلا بك في قهوة الموظفين..!!

شاي ميزة , حلبة بحليب , شيشة زغلول وعلبة بوكس ينفس أصحابهما مع دخانهما كل مشاعرهم المختلطة , جريدة المساء أو الدستور لو كنت معارض , أشياء أساسية لا يستغني عنها رواد قهوة الموظفين.
من مذياع القهوة يشدو عدوية بموال راحوا الحبايب , الكل يستمع في صمت مدهش وقد حرك الموال البديع شاحنة الذكريات في عقولهم فهاهم يتذكرون الأيام الخوالي.
( راحوا الحبايب بقالهم عام والتاني ) ذكريات العائلة القديمة , الجد الذي لحقوا به في أواخر أيامه , الأب والأم رحمهم الله , بنت الجيران , شلة الصعلكة , عبد الناصر والسادات , مرارة النكسة ونشوة الإنتصار.
( قادرين ع البعد ولا راجعين تاني ) الأخ الأصغر سافر إلى الخليج ,أخذته الدنيا وصار السند ضيفا لشهر كل عام وربما عامان.
( يوم ييجي عقلي في راسي ويوم بيتوه ) حسرة جيل سقطت أحلامه في هوة التحولات السياسية والإقتصادية في تلك الفترة , إشتراكية .. إنفتاح , عشق عبد الناصر الحلم والرمز مع عربدة صلاح نصر , نصر أكتوبر والحيرة في فكر السادات.
خبرة السنون والأحداث لم تفيدهم في معرفة ماهية عصر مبارك , هل نحن في أمان وسلام حقيقي أم أن خيبتنا لم ترد على أحد!!
الأغنية انتهت وفتحت صفحات المساء والدستور , إبراهيم عيسى كاتب حتة مقالة عن التوريث , يا عم إبراهيم عيسى دا مش فالح غير في الشتيمة وهما سايبينه وترجعوا تقولوا البلد مفيهاش ديموقراطية. الأهلي هيكسب كام الماتش الجاي , بيقولوا ابو تريكة مش هيلعب , والله الكورة ما ليها طعم من غيره , أنا مستني ماتش الزمالك دا هيتروق , يا سيدي حرام عليك زمالك ايه .. ليه العكننة دي ع الصبح؟ , على رأيك والله ما في حاجة بقت تفرح البلد دي غير الأهلي. بقول لكم إيه أنا قايم استأذن من الشغل وأقبض الجمعية وأنزل بالعيال أجيب لهم هدمتين عشان الصيف داخل .. سلام.

بداية جديدة

لكل بداية جديدة رهبة خاصة وتحد جديد , ربما تكون ممن اكتسبوا الخبرة اللازمة لمواجهة التحديات الجديدة
وربما أيضا تكون ممن لا يخشون أمرا , وربما تحمل في صدرك مثلي كل المتناقضات
أولا وأخيرا تبقى للبداية رهبة خاصة ومذاق لا مثيل له
ويبقى مع كل بداية حلم جديد بنجاح يرفعك درجة
اليوم أسجل أول موضوعاتي بعد انضمامي لقافلة المدونين
علني أكون اضافة لهذا العالم الكبير ولا اكون ممن يمرون كعابري السبيل لا تشعر إلا بكمية المياه
التي أنقصوها من زيرك