!!..مواعداني وطال الانتظار

Photo: Ahmed El Masry

عديت العشرين بسنوات قليلة , ولسه مستنيها ..!! يا ترى اتأخرت ولا أنا اللي مستعجل ؟

, من 3 إعدادي وانا بشوف العيال زمايلي بيحبوا وكل واحد فيهم مظبط واحدة من مدرسة البنات

اللي بينا وبينها سور , رغم كده كنت من القليلين جدا جدا اللي مش بيحبوا بنات!

وبعد ما طلعنا ثانوي وبدأت مرحلة الإحساس بالرجولة وتبعيتها من تزويغ من المدرسة

والتدخين والفرجة ع الأفلام الثقافية وخلافه ,

بدأت القلة القليلة اللي محبوش في اعدادي يحبوا في ثانوي

وكل واحد من زمايلي وأصحابي كان مظبط وعايش
حياته , وأنا زي ما أنا لا خطوة قدام ولا خطوة ورا..!!
طلعنا من الثانوي للجامعة وبقى كل الناس اللي مأنتمين ومظبطين

بيدوروا ع الجديد في الجامعة , والعبد لله قرر هو كمان انه يظبط في الجامعة

ويبقى شاب بجد .
في أول يوم دراسة ضربت الطقم الجديد والنضارة ام عدسات زرقاء ( كانت موضة وقتها )

وفلقت شعري من النص واتكلت ع الجامعة ,

دخلت الكلية راسم وش التناكة لأني كنت عارف وقتها ( اخوكم فتك )

ان البنات بتموت في الشاب التقيل .

عدى يوم والتاني واخوكم معرفش اي مزة من مزز الجامعة

الا واحدة كان بينه وبينها مجرد نظرات فهم بعد كده انها اعجاب من البنت دي

بس بعد ما كانت الفرصة راحت.
شوية شوية انمدجت في الجامعة واتصاحبت على شلة كانوا كارهين تناكتي في الاول

لكنهم بعد كده عرفوا اني انسان كويس من جوه بس دخلتي عليهم كانت غلط ,

تخلخلت في دهاليز الجامعة والشلة اكتر وكانت لسه دماغي بتدور على واحدة

تملى الفراغ العاطفي اللي جوايا وكنت بحس ( بيني وبينكم ) بشوية حقد ناحية زمايلي

المرتبطين بس مش لأنهم مرتبطين , لأ عشان انا مش عارف اعمل زيهم.
شوية شوية ومع حبة التجارب اللي الواحد مر بيهم وشوية الكتب اللي قريتهم

بدأت أفكر في الموضوع دا بشكل مختلف واحس ان اللي مخليني مش قادر آخد خطوة زي دي هو الخوف

, بس مش الخوف من ان البنت تصدني او لا , مش دي الفكرة ,

انا خايف لأن ليا اخت بنت مش حابب اني اشوفها في موقف زي دا

– طبعا انا مش بتكلم عن علاقة الحب المحترمة , انا بتكلم عن التظبيط.
منكرش اني لحد دلوقتي لسه دماغي مشغولة بفكرة الحب وقلبي مازال بيعاني من حالة الفراغ دي

, ومبقتش عارف هل طريقة اصحابي في البحث عن الحب صح ,

ولا انتظاري انا لأميرة أحلامي هو اللي صح؟ ,

برضه انا مش جاي هنا اشكي لكم همي لكني جاي اقول لها ( هي بس )

تعالي بقى وكفاية تقل عليا , انا محتاجك اكتر منك ,

مستنيكي بنار الشوق , مستنيكي.